زراعة الشعر في تركيا – التكاليف ونصائح العملية 2024
تعتبر عملية زراعة الشعر من أكثر العمليات التجميلية شيوعاً في العالم وتحتل المرتبة الثانية من حيث عدد العمليات المجراة بالنسبة للرجال، وقد اقترنت في الآونة الأخيرة كلمة " زراعة الشعر" مع "تركيا" حيث تأتي تركيا في مقدمة الدول الرائدة في مجال جراحات التجميل بشكل عام وزراعة الشعر بشكل خاص؛ وقد ذكرت ذلك صحيفة الواشنطن بوست الأميركية في عددها المنشور بتاريخ 4 سبتمبر 2015 بقولها: “تعتبر تركيا الدولة الأولى عالميا في مجال زراعة الشعر".
ويعود سبب الإقبال الكبير على عملية زراعة الشعر في تركيا لكونها تشكل حلاً جذرياً ودائماً لتساقط الشعر كما تسمح باستعادة الجمال المفقود وتعزز الثقة بالنفس؛ فضلاً عن امتلاك تركيا عدداً كبيراً من أطباء وخبراء زراعة الشعر إضافةً لأحدث التقنيات التي توصل إليها العلم في هذا المجال.
ولاشكّ بأنه عند اتخاذ قرار إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا يتبادر إلى الذهن الكثير من التساؤلات والاستفسارات، ونحن في مركز كلينيكانا زراعة الشعر في اسطنبول تركيا من خلال تواصلنا مع العملاء من مختلف انحاء العالم استطعنا ان نجمع هذه التساؤلات ونقدم الإجابة المناسبة عليها وذلك من خلال خبرتنا في مجال زراعة الشعر والتي تمتد لأكثر من 14 عاماً.
ما هو الأفضل؛ البدء بالعلاج أم إجراء عملية زراعة الشعر؟
كما هو الحال في مختلف التخصصات الطبية؛ فإن تشخيص الحالة الصحيح يؤدي إلى العلاج الصحيح أما في حال كان التشخيص خاطئاً فلن ينفع العلاج أبداً بل على العكس قد يكون ضاراً، كذلك هو الحال في زراعة الشعر.
للحصول على النتائج الممتازة التي ترغبون بها والحصول على شعر جميل وصحي يجب تقييم الحالة من قبل طبيب ماهر وأن يكون هذا الطبيب على دراية كاملة بجميع التفاصيل الصحية التي تتعلق بهذا المريض بعيداً عن الوعود والأحلام الوردية ذات الغايات المادية.
- في الواقع إن إجراء عملية زراعة الشعر لا يعتبر الخيار المفضل في بعض الحالات حيث يمكن تطبيق بعض العلاجات أو الأدوية وفي هذه الحالات قد نحصل على نتائج قد تكون أفضل من زراعة الشعر حتى ! ولتحديد هذه الحالات يجب الحصول على تقييم دقيق وواقعي من قبل طبيب خبير.
- عند تقييم الحالة هناك عدة عوامل يجب مراعاتها قبل اتخاذ القرار فعلى سبيل المثال يعتبر العمر وسبب تساقط الشعر والعوامل الوراثية هي عوامل مؤثرة يجب أخذها بعين الاعتبار أثناء التقييم للحصول على قرار سليم، فمثلاً في حال عدم وجود مناطق فارغة كفاية لا ينصح بإجراء العملية ويمكن تدبير الأمر باستخدام مقويات الشعر.
في حال لم ينفع العلاج مع استمرار تساقط الشعر بشكل حاد يفضل تأخير إجراء عملية زراعة الشعر ريثما يتوقف تساقط الشعر تجنبا لحدوث صدمة الشعر.
ما هو الوقت الأفضل لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا؟
على الرغم من أن عملية زراعة الشعر تعتبر عملية بسيطة نوعاً ما إلا أن نتائجها ذات أهمية كبيرة وتترك أثراً كبيراً في حياة الناس، ونظراً لأهمية هذه الخطوة في حياة الفرد فإنه من المهم معرفة الوقت الأفضل لإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا، ولعل أفضل شخص يمكنه تحديد هذا الوقت هو الطبيب الخبير والماهر الذي يقيّم حالة المريض ويسعى لإعطائه أفضل النتائج بعيداً عن التفكير المادي الذي يهتم بالربح فقط.
إن تحديد الوقت الأفضل لإجراء عملية زراعة الشعر في اسطنبول يعتمد على عدة عوامل:
- حالة العميل وعمره: عادةً ما يبدأ تساقط الشعر في سن العشرين ويتطور تدريجياً حتى يستقر في عمر الأربعين لينتهي بصلع جزئي أو كلي. وقد يبدأ تساقط الشعر في سن مبكر وهو ما يسبب للشباب أزمة كبيرة تؤثر على ثقتهم بأنفسهم وعلى علاقتهم بالوسط المحيط.
يوصي الأطباء بعدم زرع الشعر في سن مبكرة خوفاً من استمرار تساقط الشعر بعد زراعته وبالتالي الحصول على مظهر غير طبيعي حيث تظهر المناطق المزروعة كجزرٍ ضمن منطقة فارغة من الشعر.
أيضاً عند تحديد الوقت المناسب لزرع الشعر يجب تقييم حالة المريض الصحية والنفسية وجاهزيته للخضوع للعملية وسلامته من الأمراض أو المشاكل الصحية التي قد تؤثر على نجاح عملية زراعة الشعر.
- نسبة الفراغات (المناطق الصلعاء): تعتبر أحد العوامل المحددة لوقت إجراء عملية زراعة الشعر حيث أنه في حال عدم وجود مناطق فارغة كفاية لا ينصح بإجراء عملية زرع الشعر.
- القصة الوراثية وشكل الصلع عند الاقارب: إن معظم حالات تساقط الشعر ناتجة عن العامل الوراثي وبالتالي نستطيع من خلال تتبع نمط أو شكل الصلع لدى الاقارب التنبؤ بالشكل النهائي للمريض ومعرفة عند أي حد سيتوقف تساقط الشعر وبذلك تحديد الوقت المناسب للعملية.
- نسبة النجاح والتغطية: يرتبط نجاح زراعة الشعر ومساحة المنطقة المزروعة باحتياطي بنك الشعر من البصيلات وعند تقييم الحالة من قبل الطبيب.
اختيار أفضل مشفى زراعة شعر في تركيا
في الحقيقة هناك العديد من المعايير التي يجب توفرها في أفضل مركز زراعة الشعر في تركيا:
- أن يتم إجراء عملية زراعة الشعر في مشفى مجهز بكافة الأدوات والمعدات الطبية مع مراعاة شروط العقامة والنظافة إضافة إلى كونه مرخصاً من وزارة الصحة التركية، ويحوي أطباء وممرضين مؤهلين لمزاولة المهنة بشكل قانوني وجاهزين في أي وقت لأي حالةٍ طارئة. فعلى الرغم من أن عملية زراعة الشعر هي عملية بسيطة نسبياً إلا أنها يجب أن تتم تحت إشراف طبي تجنباً لأي تلوث أو أخطاء قد تسفر عن فشل العملية.
- أفضل مشفى زراعة شعر في تركيا يجب أن يتمتع بموقع متوسط بحيث يكون قريباً من جميع المناطق الحيوية والسياحية وأن يكون مربوطاً مع بقية المناطق بشبكة من المواصلات كالمترو والترام ووسائط النقل العامة مما يسهّل على المريض التنقل من وإلى المشفى ويؤمن له إمكانية استكشاف معالم مدينة اسطنبول التاريخية بكل سهولة ويسر خلال زيارته لإجراء عملية زراعة الشعر في اسطنبول.
- يجب أن تتميز أفضل عيادة زراعة شعر في اسطنبول بالصدق المهني ويتضمن ذلك عدم التلاعب بصور نتائج زراعة الشعر السابقة وعرضها كما هي بدون اي تعديل على الصور وذلك بعد أخذ موافقة المرضى كما أن وجود فيديوهات تظهر النتائج بعد نمو الشعر يعطي مصداقية أكبر لعيادة زراعة الشعر كما يمنح العميل الذي يرغب بإجراء العملية راحة نفسية عند رؤية مستوى الجودة والعناية الطبية والتأكد من نجاح العمليات السابقة.
- للتأكد من مستوى الجودة الطبية التي تقدمها أفضل عيادة زراعة شعر في اسطنبول يجب رؤية انطباع المرضى وتقييمهم لها وذلك من خلال منصات محايدة لا تخضع لتنظيم العيادة نفسها لضمان الشفافية، حيث يمكن رؤية آراء المرضى في قنوات اليوتيوب أو في مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى من الممكن رؤيتهم والتحدث إليهم مباشرة وبذلك يمكن التأكد من جودة الرعاية الطبية المقدمة.
كيف أختار أفضل دكتور زراعة شعر في تركيا؟
إن الإقبال الكبير على إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا أكسب الكوادر الطبية خبرة ممتازة في هذا المجال؛ وعلى الرغم من ذلك فإن الجميع يرغب بإجراء عملية زراعة الشعر بإشراف أفضل دكتور زراعة شعر في تركيا وهنا يجب أن نتساءل: ما هي المعايير التي يجب أن تتوافر في أحسن دكتور زراعة شعر في اسطنبول؟
- أفضل طبيب زراعة شعر في تركيا يجب أن يكون حاصلاً على ترخيص مزاولة المهنة من وزارة الصحة التركية ويمارس عمله بشكل قانوني وهذا ما يمنحه الثقة والمصداقية.
- إن خبرة الطبيب تُقيّم بعدد السنوات التي عمل خلالها في مجال زراعة الشعر إضافة إلى عدد العمليات التي أجراها خلال حياته المهنية والتي تزيد من خبرته، كذلك يتم النظر الى نتائج عمليات زراعة الشعر التي قام بإجرائها ومدى رضا العملاء عنها.
- عند الحديث عن أفضل دكتور زراعة شعر في تركيا لابد من الأخذ بعين الاعتبار تقييم المرضى والعملاء الذين سبق لهم إجراء عملية زرع الشعر لديه ومدى رضاهم وقبولها للنتائج.
- وأخيرا فيجب على أحسن طبيب زراعة شعر أن يكون مواكباً للتطورات التقنية في مجال زرع الشعر وأن يكون على علم ودراية بأحدث التقنيات والعلاجات والأدوية التي تظهر بشكل مستمر وأن يكون قادراً على تطبيق والاستفادة من هذه المستجدات العلمية وهذا ينعكس بدوره على جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.
لماذا يوجد فرق في التكاليف بين مراكز زراعة الشعر في تركيا؟
لقد ذكرنا سابقا بأن تركيا تعتبر الدولة الرائدة على مستوى العالم في مجال زراعة الشعر وذلك حسب مقالة نشرتها صحيفة الواشنطن بوست عام 2015 تقول:
" تعتبر تركيا البلد الرائدة في مجال زراعة الشعر على مستوى العالم حيث ان متوسط تكاليف زراعة الشعر يتراوح بين 1700 إلى 2000 دولار في حين أن نفس العملية تكلف 25000 دولار في الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا"
ولكن عند رؤية عروض زراعة الشعر نجد أن هناك تفاوتاً ملحوظاً في الأسعار المطروحة حيث أن بعض المراكز تعطي أسعارا قد تكون أقل من تكاليف السفر والإقامة في تركيا خلال فترة العملية ولكن ما هو السر وراء هذه الأسعار الزهيدة؟ وهل يعتبر هذا شيئاً جيداً ام لا؟
في الحقيقة يجب التعامل بحذر مع عروض زراعة الشعر التي تقدم بأسعار رخيصة جداً فغالباً ما يترافق انخفاض التكلفة مع انخفاض الجودة الطبية (في حال وجودها اصلاً!)، وكذلك غياب الإشراف الطبي وغالبا ما يتم إجراء العملية من قبل أشخاص غير مؤهلين وفي كثير من الأحيان لا ينتمون للسلك الطبي أصلاً!
- في الحقيقة للحصول على نتائج زراعة شعر ممتازة ومبهرة يجب تطبيق معايير طبية عالية، وفي حال غياب هذه المعايير فمن المستحيل الحصول على النتائج المرجوّة بل على العكس قد تكون النتائج وخيمة ومزعجة.
- إن فشل عملية زرع الشعر قد يجعل المريض في موقف صعب لأنه في هذه الحالة يكون قد تم استنفاذ بنك الشعر لديه ولم تعد البصيلات المتبقية في المنطقة المانحة تكفي لإصلاح النتائج الفاشلة، أي أن إصلاح نتائج زراعة الشعر الفاشلة هو أمر في غاية الصعوبة ولذلك يجب عليك التفكير في هذا الامر قبل الانسياق وراء الأسعار المغرية، وهنا يجب أن تختار ما بين الأسعار الرخيصة بنتائج سيئة أو الجودة الطبية ونتائج ممتازة بأسعار معقولة.
- وللتأكد من صحة هذا الكلام يمكنكم الاطلاع على النتائج الفاشلة لعمليات زراعة الشعر على الإنترنت وبإمكانكم الاستماع لنصيحة من عانوا من هذه المأساة.
- حقيقة الأمر أن بنك الشعر الذي يتم استخراج البصيلات الشعرية منه وزراعتها في المناطق الصلعاء والذي يسمى المنطقة المانحة يملك عدداً محدوداً من البصيلات قد لا يتجاوز 8000 بصيلة، وهذا هو السبب الذي يجعل من إصلاح النتائج الفاشلة أمراً صعباً، فعند خسارة البصيلات المزروعة في العملية الفاشلة لن يتبقى بصيلات كافية للإصلاح.
- إذا فعملية زراعة الشعر هي عملية تجرى مرة واحدة في العمر أما نتائجها فستبقى معك بقية حياتك لذلك يجب التفكير جيداً والبحث عن مركز زراعة الشعر الذي يقدم لكم أفضل جودة طبية والنتائج الممتازة التي ترغبون بها.
كيف أحصل على العدد الأقصى من البصيلات؟
في البداية من المفيد أن نتذكر أن زراعة الشعر تتم باقتطاف بصيلات الشعر من المنطقة المانحة (بنك الشعر) وزراعتها في المناطق الفارغة لينمو شعر جديد؛ وجدير بالذكر أن بنك الشعر هذا ذو سعة محددة أي يملك عدد محدد من البصيلات تختلف من شخص لآخر، ويتراوح عدد بصيلات الشعر التي يمكن اقتطافها من المنطقة المانحة دون إحداث ضرر أو ترك ندبات أو فراغات خلال طوال فترة الحياة بين 4000-8000 بصيلة. وهذا العدد يتعلق بعدة عوامل:
- غزارة بنك الشعر: تختلف غزارة بنك الشعر من شخص لآخر لذلك تختلف عدد البصيلات التي يمكن اقتطافها وفقا لذلك.
- سهولة اقتطاف الجذر
- النسيج الجلدي
- شكل البصيلة: تكون البصيلة الشعرية مستقيمة الشكل عادة إلا أنها قد تكون مجعدة لدى البعض مما قد يصعّب من عملية الاقتطاف وهذا يقلل عدد البصيلات المستخرجة.
يوصي أطباء الجراحة التجميلية وزراعة الشعر بتقسيم زراعة الشعر إلى جلستين حيث يتم في الجلسة الأولى زراعة الشعر ومن ثم يتم إجراء جلسة تكثيفية بعد سنة، ومن الخطأ زراعة عدد كبير من البصيلات في جلسة واحدة حيث أن ذلك قد يسبب حدوث صدمة الشعر وموت البصيلات.
- إن الاقتطاف الجائر للبصيلات الشعرية قد يسبب تخريب المنطقة المانحة وظهور فراغات فيها وبذلك نكون قد خلقنا مشكلة جديدة، لذلك فإن عدد البصيلات هو مسألة ليست قابلة للزيادة والمغالاة، وهنا يجب الانتباه من الإعلانات التجارية الترويجية التي تتحدث عن زراعة أعداد هائلة من البصيلات فقط للحصول على كسب مادي وإنشاء إعلان لجذب العملاء.
الحل في هذه الحالة هو الحصول على تقييم دقيق موضوعي من قبل طبيب ماهر وعدم الالتفاف إلى الإعلانات الترويجية التي تعطي وعوداً كاذبة لا تلبث أن تتلاشى بمجرد الحصول على نقود العميل.
ماهي التقنية الأفضل لحالتي؟
على الرغم من الانتشار الكبير للإعلانات التي تروج لتقنيات جديدة لزراعة الشعر مثل تقنية السفير او أقلام تشوي، إلا أنها في الحقيقة تعتبر أوجهاً متعددة لتقنية واحدة وهي زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف FUE، فالمبدأ والطريقة واحدة في كل هذه التقنيات ويكون الاختلاف فقط في بعض الأدوات المستخدمة، وحسب حالة المريض وطبيعة الشعر يقوم الكادر الطبي الخبير بتقرير التقنية الأفضل للحالة مع العلم أنه لا توجد تقنية واحدة تصلح لجميع حالات الصلع، فكل حالة يجب تقييمها على حدة ودراستها بشكل مستقل لمعرفة التقنية الأنسب، وهنا يكمن دور الكادر الطبي الخبير مع الانتباه الى عدم الالتفات للعروض الترويجية التي تغري العميل بأسماء تقنيات جديدة بهدف الربح المادي وجذب المزيد من المرضى.
- وكما ذكرنا فالأساس في جميع التقنيات هو طريقة الاقتطاف الميكروني FUE وما يختلف هو الأدوات المستخدمة فمثلاً عند الحديث عن تقنية السفير فحقيقة هي زراعة الشعر بطريقة الاقتطاف مع تعديل بسيط على الأداة المستخدمة في مرحلة فتح القنوات المجهرية ولكن لا يمكن اعتبارها تقنية جديدةً أصلاً.
- كذلك الأمر عند الحديث عن أقلام تشوي او ما يدعى بزراعة الشعر المباشر DHI فهي في الحقيقة زرع الشعر بتقنية الاقتطاف ولكن يتم استخدام أقلام تشوي كأداة لزراعة البصيلات المقتطفة وبالتالي لا يمكن اعتبارها تقنية جديدة.
- تذكر دائما انه من الخطأ تعميم طريقة محددة على جميع حالات تساقط الشعر وإنما يجب دراسة كل حالة وتقييمها على حدة من قبل طبيب خبير لتحديد الأدوات والتقنية الأفضل لحالتك حيث أن أفضل قرار يتم اتخاذه هو الذي يأتي بعد المعاينة المباشرة ورؤية الحالة على أرض الواقع.
السفير أو ما يعرف بحجر السفير في زراعة الشعر
في الواقع ان طريقة السفير لا تعتبر تقنية جديدة وإنما هي عبارة عن زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف FUE مع وجود اختلاف في مرحلة فتح قنوات حيث يتم استبدال الرأس المعدني في جهاز الميكرومتر (الذي يستخدم لفتح القنوات) برأس مصنوع من حجر السفير وهو عبارة عن حجر كريم يتألف من أكسيد الألمنيوم ومعادن أخرى ك الكروم والحديد والتيتانيوم.
وتتميز هذه الطريقة بأنها تسمح بزراعة الشعر بكثافة أكبر من المعتاد. وتعطي فتحات صغيرة تناسب حجم البصيلة إضافة إلى سرعة التعافي كون القنوات ذات أبعاد أصغر حيث يمكن التعافي بعد عشرة أيام وبالتالي نجد أن زراعة الشعر بتقنيه السفير ما هي إلا زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف مع تعديل على مرحلة فتح القنوات فقط.
البيركوتان
تعتبر مرحلة فتح القنوات المجهرية من أهم مراحل عملية زراعة الشعر وتتطلب خبرة ودقة لتحديد اتجاه نمو الشعر وإعطاء شكل طبيعي للشعر المزروع.
يوجد في الوقت الحالي عدة طرق تستخدم لفتح القنوات المجهرية: البيركوتان، السفير وأقلام تشوي.
- يتم في تقنية البيركوتان فتح القنوات بواسطة أداة ذات رأس رفيع يشبه الإبرة بحيث لا يترك ندبات أو شقوق ظاهرة كما في الأساليب القديمة .
- أما في تقنية السفير تُستخدم أداة مزودة برأس مصنوع من حجر كريم يسمى السفير أو الصفير وأصبح يعرف حالياً ب تقنية زراعة الشعر السفير أو بحجر سفير وتتميز هذه الطريقة بكونها تعطي كثافة أكبر عند زراعة الشعر.
- أما في أقلام تشوي فتم دمج مرحلتي فتح القنوات وزراعة البصيلات الشعرية في مرحلة واحدة حيث يتم في نفس الوقت فتح القناة وزراعة البصيلة بواسطة قلم تشوي.
يتم تحديد الطريقة التي تتبع في فتح القنوات بعد معاينة المريض وذلك للحصول على أعلى كثافة ومظهر طبيعي للشعر المزروع حيث أن كل حالة تتطلب طريقة تختلف عن باقي الحالات.
أقلام تشوي
في الحقيقة فإن زراعة الشعر بأقلام تشوي هي ليست تقنية جديدة بل عمرها حوالي 8 سنوات ولكن تم تسليط الضوء عليها في الآونة الأخيرة.
المبدأ الأساسي في هذه الطريقة هو اختصار مرحلة فتح القنوات ومرحلة زراعة البصيلات في خطوة واحدة من خلال قلم الزراعة حيث يتم تحميل البصيلة في القلم ومن ثم يتم حقنها مباشرة في فروة الرأس.
تعتبر زراعة الشعر بواسطة أقلام تشوي مناسبة عند زراعة عدد محدود من البصيلات 1500 الى 2000 كما هو الحال عند تكثيف الشعر من دون حلاقة أو عند زراعه الخط الأمامي؛ أيضاً تعتبر مناسبة عند زراعة الشعر من دون حلاقة وهو المفضل في زراعة الشعر للنساء.
الخلاصة ان طريقة أقلام تشوي مناسبة لبعض الحالات وليس لجميعها، وهنا يأتي دور الطبيب الذي يقرر ضرورة استخدامها أم لا.
وعلى الرغم من ذلك فقد تم في الآونة الأخيرة تسليط الضوء على هذه الطريقة وتسويقها على أنها طريقة جديدة مناسبة لجميع الحالات وطبعا فإن الأهداف مادية بحتة.
زراعة الشعر بالليزر في تركيا
كثيرا ما نسمع بزراعة الشعر بالليزر ولكن هل هناك حقاً زراعة شعر بالليزر؟
في الواقع نعم هناك تقنية تستخدم لعلاج تساقط الشعر بالليزر ولكن ليس زراعة الشعر وإنما تسمى تقنية علاج تساقط الشعر بالليزر ويتم في هذه التقنية استخدام أشعة الليزر لعلاج تساقط الشعر عند الرجال والنساء ويعتمد مبدأ هذه الطريقة على أن أشعة الليزر تحفز البصيلات الشعرية وتساعدها على النمو.
بعبارة أخرى، قد تفيد هذه الطريقة في حال كانت البصيلات الشعرية ضعيفة ولكنها لا تزال على قيد الحياة أما في حال موت البصيلات فتفقد هذه الطريقة فعاليتها.
زراعة الشعر باستخدام الخلايا الجذعية
يعتبر العلاج باستخدام الخلايا الجذعية أحد الفروع الطبية الواعدة والتي لا يزال معظمها قيد الأبحاث ويعتمد مبدأ هذه التقنية على استخدام الخلايا الجذعية (وهي خلايا غير متمايزة لديها القدرة على التطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا داخل الجسم، وبمعنى آخر فإن هذه الخلايا قابلة للتشكل على حسب الحاجة في الموضع الذي تشترك فيه للعلاج ويمكن الاستفادة من خاصية هذه الخلايا وتوظيفها فيه إنبات بصيلات شعرية جديدة).
- على الرغم من كون العلاج بالخلايا الجذعية تقنية واعدة ومبشرة إلا أنها لازالت قيد الدراسة في المختبرات وتحتاج بضع سنين حتى تبصر النور إضافة إلى تكاليفها الباهظة، أضف إلى ذلك أنه في عام 2017 أصدرت منظمة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA تحذيرا حول علاجات الخلايا الجذعية، ينصح هذا التحذير أي شخص يفكر في علاجات الخلايا الجذعية باختيار العلاجات المعتمدة من إدارة الأغذية والأدوية أو التي تتم دراستها بموجب الأبحاث التطبيقية الجديدة.
كم تبلغ تكلفة زراعة الشعر في تركيا؟
ذكرنا سابقاً بأن تكلفة زراعة الشعر في تركيا تتراوح بين 1500 و2500$ حسبما نشرت صحيفة الواشنطن بوست أي ما يعادل 13500 - 8000 ليرة تركية، 9300 - 5600 ريال سعودي، 9000 - 5500 ريال قطري, 750 - 450 دينار كويتي ، وتعتبر هذه التكلفة مناسبة جداً مقارنةً مع تكاليف زراعة الشعر في بقية بلدان العالم والدول الأوروبية فمثلاً قد يصل سعر زراعة الشعر في أمريكا إلى 30,000$. والجدير بالذكر أن تكلفة زراعة الشعر في تركيا تتضمن باقة أو حزمة من الخدمات تشمل ما يلي:
|
زراعة الشعر وتقنياته (زراعة شعر الرأس)
تعتبر زراعة شعر الرأس الحل النهائي لمشكلة تساقط الشعر حيث أن الشعر المزروع هو شعر حقيقي ينمو مثل الشعر الأصلي وبالإمكان قصه وتصفيفه، وقد تطورت تقنيات زراعة الشعر منذ القرن الماضي إلى يومنا الحالي كثيراً ومرت بالعديد من المحطات وشهدت نقلة نوعية عبر هذه السنوات.
- سابقاً كانت طريقة الشريحة هي الطريقة السائدة، وعلى الرغم من طبيعتها المزعجة التي تترك ندبة في الرأس إلا أنها كانت الحل الوحيد أمام الأشخاص الذين يعانون من الصلع.
- مع تطور العلم وتقدم التقنيات ظهرت تقنية اقتطاف البصيلات الميكروني FUE والتي كانت بمثابة قفزة نوعية في عالم زراعة الشعر حيث تم التخلص من الآثار السلبية للطرق القديمة واستبدالها بطريقة لا تترك ندبات وذات فترة شفاء أقصر ونتائج ناجحة وممتازة.
تتألف عملية زراعة الشعر من عدة مراحل يتم ترتيبها كالتالي:
- مرحلة اقتطاف البصيلات: يتم في هذه المرحلة اقتطاف البصيلات الشعرية من المنطقة المانحة والتي تكون مقاومة للهرمون المسبب لتساقط الشعر (ديهيدروتستوستيرون) وذلك بواسطة أداة تسمى الميكروموتور وهو ما يعرف باقتطاف البصيلات الميكروني FUE وهذه البصيلات هي التي سيتم زراعتها في المناطق الفارغة.
- مرحلة فتح القنوات: تعتبر هذه المرحلة أهم خطوة في عملية زراعة الشعر لأنها تحتاج إلى الخبرة والدقة لتحديد زاوية فتح القناة وعمقها وتوزيعها للحصول على شكل طبيعي للشعر المزروع.
- تقنيه البيركوتان: يتم فتح القنوات في هذه الطريقة بواسطة أداة ذات رأس دقيق يشبه الإبرة بحيث لا يترك ندبات او شقوق ظاهرة كما في الأساليب القديمة التي كانت تعتمد على شفرات معدنية دقيقة.
- تقنيه السفير: يستعاض عن الرأس المعدني الدقيق في هذه التقنية بحجر السفير وهو حجر كريم صلب، وتتميز هذه الطريقة بإمكانية زراعة الشعر بكثافة أكبر وبفترة شفاء أقصر (10 أيام).
- 3. مرحلة زراعة البصيلات: تأتي هذه المرحلة النهائية بعد اقتطاف البصيلات وفتح القنوات حيث يتم غرس البصيلات في القنوات المفتوحة إما يدوياً أو بواسطة implanters على هيئة أقلام وبذلك تستقر البصيلة بعد فترة وتنمو لتعطي شعرا جديدا.
زراعة اللحية أو ما يعرف بزراعة الذقن والشارب
تعتبر اللحية من علامات الرجولة وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمظهر الرجولي، إضافة إلى كونها أصبحت صيحة من صيحات الموضة حيث درجت في الآونة الأخيرة قصات شعر اللحية المبتكرة، علاوة على كونها تعتبر مهمة من الناحية الدينية.
إن هذه الأسباب دفعت الأشخاص الذين يعانون من فراغات في اللحية أو غياب كامل لشعر اللحية سواء لأسباب وراثية أو غيرها يرغبون في إجراء عملية زراعة اللحية والذقن والشارب في تركيا والحصول على مظهر رجولي مكتمل وأنيق.
تعتبر مراحل زراعة اللحية مشابهة لحد كبير زراعة شعر الرأس ففي البداية يتم اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة (بنك الشعر) ومن ثم فتح القنوات في منطقه الذقن وبعد ذلك يتم زراعة البصيلات المقتطفة في القنوات.
أما بالنسبة لعدد البصيلات الشعرية اللازمة لإجراء عملية زراعة الذقن واللحية فهي على الشكل التالي:
- في حال كانت منطقة الذقن اللحية خالية من الشعر فيلزم زراعة 4000 الى 5000 بصيلة.
- في حال كان المطلوب تكثيف الشعر بشكل عام فيلزم زراعة 3500 - 3000 بصيلة.
- في حال كان الهدف تعبئة بعض الفراغات في الذقن واللحية فيلزم زراعة 1000 – 2000.
زراعة الحواجب في تركيا
تعتبر الحواجب أحد العلامات الجمالية الفارقة في وجه الإنسان وفي حاله ظهور مشكلة فيها كقلة كثافة الشعر أو ظهور بعض الفراغات فقد يعطي ذلك مظهراً غير طبيعي ويكون الحل في هذه الحالة هو إجراء عملية زراعة شعر الحواجب في تركيا والتي تشكل حلاً نهائيا لمشاكل شعر الحواجب والتي قد تكون وراثية أو ناتجة عن حوادث أو جروح أو حروق.
يختلف عدد البصيلات اللازم للحصول على الشكل المرغوب وبشكل عام يتطلب الأمر 50 - 400 بصيلة في كل حاجب.
زراعة الشعر للنساء في تركيا
يعتبر الشعر أهم مقومات جمال المرأة ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأنوثة وكثيراً ما تغنى الشعراء بجمال شعر المرأة وسطروا فيه القصائد كونه سر الجمال.
لهذه الأسباب نجد أنه لا عجب إذا قلنا إن تساقط الشعر لدى النساء يسبب لهم صدمة كبيرة على المستوى النفسي والجسدي. تختلف أسباب تساقط الشعر عند النساء والتي تتراوح ما بين الوراثي والهرموني أو نتيجة للضغوط الحياتية والعوامل النفسية وغيرها وفي النهاية تكون نتيجة واحدة شعر خفيف الكثافة أو ظهور مساحات خالية من الشعر تماماً.
تعتبر عملية زراعة الشعر للنساء في تركيا حلاً مناسبا للكثير من الحالات التي لم تستجب للعلاجات المتوافرة.
- في حال كان عدد الطعوم المراد زرعها أقل من 2000 وعمليه الزرع ستكون بشكل أكبر عند خط الجبهة فيكون عند ذلك حلاقة الشعر بشكل كامل غير مطلوبة، كذلك الأمر في حال كنا نحتاج تكثيف بشكل عام نستطيع استخدام تقنية أقلام تشوي دون الحاجة إلى حلاقة كاملة.
- يجب التنويه إلى أنه ليس من الممكن إجراء عملية زراعة الشعر للنساء لكل الحالات، يجب معاينة الطبيب أولاً ثم اتخاذ القرار.
كيف أضمن نسبة نجاح عملية زراعة الشعر في تركيا؟
للحصول على أفضل نتيجة زراعة شعر ترغبون بها واستعادة شعركم وثقتكم بأنفسكم هناك بعض النصائح والخطوات الواجب تطبيقها والالتزام بها لتحقيق ذلك:
ما قبل العملية:
- للحصول على أفضل نتائج لزراعة الشعر في تركيا يجب عليك اختيار أفضل مشفى لزراعة الشعر في تركيا وللوصول لهذا المشفى عليك البحث جيدا ومتابعة النتائج وسؤال العملاء عن تجاربهم السابقة لمعرفة الجواب.
- إن التقييم الواقعي والدقيق للحالة هو أحد أهم أسباب نجاح العملية، حيث يجب على الكادر الطبي إعطاء تقييم صحيح للحالة وعدم إعطاء وعود وأحلام وردية قد تسبب خيبة أمل كبيرة بعد إجراء العملية.
- يشكل الكادر الطبي الناجح والخبير حجر الأساس في نجاح عملية زراعة الشعر لذلك يتوجب البحث عن مشفى يضم كادراً طبياً خبيراً وتستطيع معرفه ذلك من خلال رؤية النتائج والتقييم
أثناء العملية:
- إن اختيار المركز الصحيح المجهز بأحدث التقنيات والمعدات الطبية وبالكوادر الخبيرة يضمن نجاح عملية زراعة الشعر ويؤمن سير الأمور بالاتجاه الصحيح خلال العملية.
- كذلك فإن التقييم الدقيق والمعاينة المباشرة في المشفى قبل العملية والاستماع لحاجة العميل والتشاور في مناطق التغطية والخط الأمامي وأخذ المعلومات الشاملة عن التاريخ الطبي للمريض وشرح مراحل العملية، كل هذه الأمور تدعم نجاح العملية وتحقيق النتائج المرجوة.
بعد العملية:
- مهما سارت الأمور على ما يرام أثناء عملية زراعة الشعر فلا يمكننا القول أن العملية قد نجحت لأن المرحلة التالية للعملية هي التي ستحدد نجاحها أم لا، فالرعاية والالتزام بالتعليمات الطبية بعد إجراء عملية زراعة الشعر هي التي تضمن ذلك.
- يوصى مرضى زرع الشعر بتجنب التدخين والكحول في الأسبوع التالي لعملية زرع الشعر.
- كذلك من الضروري المحافظة على تناول الأدوية الموصوفة بعد العملية لتجنب الآثار الجانبية والالتهابات التي قد تحصل.
- يجب عدم تناول أي أدوية أو علاجات دون استشارة الكادر الطبي.
- يجب إرسال صور دورية كل شهر لمتابعة الحالة وتقييمها بشكل مستمر.
تجنب الصور قبل وبعد المخادعة
تلجأ الكثير من مراكز زراعة الشعر إلى تعديل صور المرضى باستخدام برنامج الفوتوشوب لإظهار نتائج زراعة شعر ممتازة وجلب المزيد من العملاء، لذلك يجب التأكد من صحة النتائج، عليك البحث عن تقييم العملاء والاستماع لآرائهم في عدة منصات محايدة بعيداً عن رقابة العيادة ورؤية الفيديوهات والتأكد من عدم تعديلها.
العوامل التي تساعد على اختيار مكان زراعة الشعر
أثناء بحث العميل عن أفضل مركز زراعة شعر في اسطنبول هنالك بعض المعايير والمواصفات التي يتم وضعها بعين الاعتبار والتي يجب أن تتوفر في هذا المركز:
- أن يقع المشفى في منطقة آمنة مزودة بتغطية أمنية جيدة تمنع أي عمليات سرقة أو اعتداء قد يتعرض لها العميل أثناء زيارته لمدينة اسطنبول.
- تقييم المشفى وسمعته: يتم التعرف على تقييم المشفى من خلال بعض المعطيات مثلاً تستطيع مشاهدة آراء العملاء بالمشفى من خلال زيارة موقعه ومتابعة تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والتي غالبا ما تعطي فكرة جيدة.
- خبرة الطبيب وكادره: إن نجاح عملية زراعة الشعر يتطلب وجود طبيب ماهر وخبير وكذلك وجود كادر طبي متمرس وخبير حيث أن زراعة الشعر تعتمد بشكل كبير على الخبرة والمهارة أكثر من اعتمادها على الطريقة أو التقنية المطبقة.
البحث عن مكان مناسب لإجراء العملية وليس فقط البحث عن الأسعار الأرخص فكما قلنا إن هذه العملية تجرى مرة واحدة في العمر وفي حال حدوث أي خطأ طبي ناتج عن تدني الجودة والرعاية الطبية مقابل تخفيض السعر قد يسبب تشوه في الشكل غير قابل للإصلاح لذا يجب اختيار المركز بعناية.
الفيديوهات والصور
تعتبر سياسة الخصوصية واحترام أسرار المرضى من أساسيات العمل الطبي ونحن في مركز كلينيكانا زراعة الشعر في اسطنبول تركيا ملتزمون بهذه المبادئ حيث أن كل ما يخص المرضى من ملفات أو صور أو تسجيلات سرية للغاية ولا يتم مشاركتها مع أحد.
وجدير بالذكر أن كل الصور والفيديوهات التي تم نشرها تم أخذ الموافقة عليها من قبل العملاء أنفسهم.
أسعار مراكز ومشافي زراعة الشعر في اسطنبول تركيا
إن متوسط تكلفة زراعة الشعر في اسطنبول تركيا هي 2000 دولار امريكي وهذه القيمة تختلف من مركز لآخر، ولكن من المثير للاستغراب وجود بعض المراكز التي تعطي أسعاراً لا تتجاوز نصف هذه القيمة ويكون هذا الانخفاض في السعر غالباً مترافقاً مع انخفاض الجودة الطبية.
- عند اتخاذ قرار زراعة الشعر يجب التركيز على جودة الخدمة الطبية قبل التركيز على السعر ويجب التنويه إلى أن بعض المراكز يقوم بوضع سعر رخيص جداً لجذب العملاء ثم يقوم بفرض شراء مستحضرات ومنتجات قد تساوي سعر عملية زراعة الشعر لتحقيق الأرباح المادية، ولهذا السبب يجب الاستماع إلى شهادات وتجارب العملاء السابقين للاستفادة منها في معرفه جودة الخدمات المقدمة.
مواكبة التحديثات والتطورات على عملية زراعة الشعر
نشهد في هذه الأيام تطورات متسارعة في جميع المجالات العلمية والطبية ويفاجئنا العلم الحديث باكتشافات واختراعات جديدة تمكننا من فعل ما كان مستحيلاً في يوم من الأيام! وهذا ما نراه في المجال الطبي ولاسيما في مجال زراعة الشعر حيث أن الأبحاث والدراسات التي تجرى حالياً تعطي أملاً للكثير من الأشخاص الذين يرغبون بإيجاد حل لمشكلة تساقط الشعر ولهذا السبب يجب على أفضل مستشفى زراعة شعر في تركيا وأفضل دكتور زراعة شعر في تركيا أن يكونا على اطلاع على أحدث المستجدات الطبية والعلمية وموافاة المرضى والعملاء بهذه التفاصيل والقدرة على التأقلم مع التقنيات الجديدة التي من شأنها تحسين نتائج عملية زراعة الشعر.
وهنا يجب التنبيه على أن الأبحاث لا تزال في مرحلة التجارب، وحاليا فإن الطريقة المعتمدة بشكل أساسي لزراعة الشعر هي تقنية الاقتطاف FUE ولا يوجد أخرى تختلف اختلافا جذريا عنها وإنما توجد بعض التعديلات على الأدوات المستخدمة.
وتبقى الأنظار متجهة نحو أبحاث العلماء في مجال الخلايا الجذعية والتي قد تشكل حلاً جذرياً لمشكلة تساقط الشعر.
هل أحتاج جلسة تكثيف في المستقبل؟ وكم جلسة أحتاج؟ ولماذا لا يمكن تغطية الرأس بجلسة واحدة في بعض الأحيان؟
للإجابة على هذه الأسئلة يجب أن نلقي الضوء قليلا على عملية زرع الشعر.
تعتمد عملية زراعة الشعر بشكل عام على عنصرين:
- منطقة الفراغات وحجمها وما هو عدد البصيلات اللازم لتغطيتها بشكل عام؟
- منطقة بنك الشعر وكثافتها وحجمها وكم بصيلة يمكن أن تعطي دون أن تتخرب أو تظهر فيها فراغات.
في حال كان بنك الشعر يحوي عدداً من البصيلات يكفي لتغطية جميع مناطق الفراغات ففي هذه الحالة تكفي جلسة واحدة.
أما في حال كانت المنطقة الصلعاء (منطقة الفراغات) كبيرة جداً مقارنة بعدد البصيلات المتوافرة في المنطقة المانحة ففي هذه الحالة يجب تقسيم زرع الشعر إلى جلستين. يتم في الجلسة الأولى تركيز الكثافة في المنطقة الأمامية والعلوية وبعد مرور سنة يتم إجراء الجلسة الثانية (جلسة تكثيف) ويتم فيها تغطية الجزء المتبقي.
هل أحتاج علاجات بشكل مستمر بعد إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا؟
لا يمكن الحكم على نجاح عملية زراعة الشعر بمجرد الانتهاء من العملية، فالمرحلة التالية للعملية تعتبر مهمة جداً للحصول على النتائج المرغوبة والرعاية المناسبة في هذه الفترة تلعب دوراً مهماً في نمو بصيلات الشعر المزروع بشكل جيد وكثيراً ما يتساءل العملاء عن الأدوية التي يجب عليهم أخذها بعد عملية زراعة الشعر؟
بداية يجب عدم أخذ أي دواء في الفترة التالية لعملية زراعة الشعر دون الرجوع إلى الطبيب الذي أجرى العملية واستشارته.
أما من ناحية المتممات الغذائية والفيتامينات فلا شك في وجود بعض المستحضرات التي تدعم نمو الشعر وتقويه ولكن ليست ضرورية، فبالإمكان أخذ الحاجة من هذه الفيتامينات عن طريق الطعام الصحي والمتنوع، فاللحوم والخضروات والفواكه ومشتقات الألبان والأجبان هي أغذية غنية بالفيتامينات والمعادن اللازمة لنمو الشعر الصحي.
ويجب ألا ننسى المكسرات والحبوب كاللوز والجوز وما تحتويه من مادة البيوتين التي تدخل في تركيب الشعر وتساعد على بنائه.
بالنسبة لبقية الأدوية التي تستخدم لعلاج تساقط الشعر كالمينوكسيديل والفيناسترايد فيجب استشارة الطبيب المشرف على الحالة وإعطاء رأيه قبل أخذ أي منها. ويجب التذكير بضرورة تجنب بخاخ المينوكسيديل في الفترة التالية للعملية مباشرة حيث يمكن أن يسبب نزفاً أو إيذاءً للبصيلات الجديدة.
كم يجب البقاء في اسطنبول لإجراء عملية زراعة الشعر؟
عادة تكون المدة اللازمة لذلك يومين فمثلاً في حال وصول العميل إلى اسطنبول يوم الأربعاء صباحاً يتم الاستقبال من المطار والذهاب للفندق ثم القدوم للمركز للقيام بالتحاليل اللازمة والمعاينة الأولية ومن ثم بإمكان العميل القيام بجولة في المدينة والتعرف على المعالم السياحية لإسطنبول وفي اليوم التالي يتم إجراء عملية زراعة الشعر وبعد العملية يتوجب على العميل العودة للفندق والاستراحة من العملية أما في اليوم التالي يأتي العميل للمعاينة وفك الضماد وبإمكانه العودة يوم الجمعة بعد الظهر.
هل كثافة الشعر المزروع ستكون مماثلة للشعر الطبيعي؟
في الحقيقة فإن هذا الأمر يتوقف على حالة تساقط الشعر ومساحة المناطق الفارغة (الصلعاء) لدى الشخص.
ففي بعض الأحيان تكون المناطق الفارغة صغيرة جدا مما يسمح بتكثيف الشعر بشكل جيد وتعود كثافة الشعر في هذه المناطق مشابهة بشكل كبير لما قبل تساقط الشعر.
أما في حال كانت مساحة المناطق الفارغة الصلعاء كبيرة كما في الصلع الكلي ففي هذه الحالة من المستحيل الحصول على كثافة مماثلة للشعر الطبيعي وذلك لسببين:
- عدم كفاية بنك الشعر
- عدم إمكانية زراعة البصيلات بنفس الكثافة في الشعر الطبيعي (200-300 بصيلة /سم2) حيث من المستحيل فتح القنوات بشكل متقارب إلى هذه الدرجة.