Skip to main content
Kocatepe Mahallesi Ofis Lamartine Lamartin Caddesi, 6 No:6 D:Kat 5, 34437 Beyoğlu, Turkey 2050€ - 2450€
الرئيسية / مقالات / الأعراض الجانبية لزراعة الشعر ومخاطرها

الأعراض الجانبية لزراعة الشعر ومخاطرها

By Prof. Dr. Soner Tatlidede 2023-06-16

ماهي الأعراض الجانبية لعملية زراعة الشعر؟ زراعة الشعر حالياُ – في معظم الحالات- تعتبر أفضل حل من أجل الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشعر: حيث أنها تعتبر حل نهائي تسمح بعلاج الشعر لمدى الحياة، وبفضل التقنيات الحديثة مثل تقنية ال FUE لزراعة الشعر، أصبحت العملية غير مؤلمة و لا تسبب أي إزعاج للمريض.

في السنوات الأخيرة، أصبحت تركيا وبشكل خاص اسطنبول عاصمة العالم في زراعة الشعر و ذلك بفضل الخبرات العالية لأطبائها و تكلفة زراعة الشعر التي تعتبر منطقية. على أي حال، ليس كل عيادات الشعر متشابهة، و لا حتى جميع عمليات الزراعة تعتبر ناجحة: و مثل جميع العمليات، يمكن أن يحصل بعض المضاعفات خلال هذه العملية و يمكن ظهور أعرا     ض جانبية بعد عملية زراعة الشعر. إذاً، لنتكلم عن فوائد عملية زراعة الشعر... أعراضها الجانبية: و كيف يمكننا تجنبهم!

هل عملية زراعة الشعر آمنة؟

تعتبر زراعة الشعر آمنة عندما يتم إجراؤها من قبل أشخاص مؤهلين و يمتلكون خبرة عالية و يملكون شهادة جراحة تجميلية. تقريباً 50% من الرجال يعانون من بعض أنواع فقدان الشعر، و المزيد من الرجال – و النساء- أصبحو مهتمين في زراعة الشعر كوسيلة لحل مشاكلهم. إن تقنية FUE تعتبر غير عنيفة، و لا تترك أي ندوب، و تقدم نتائج دائمة خلال عدة أشهر، و بما أنه يتم زراعة الشعر الذي تم اقتطافه من الشخص ذاته، فإنه لا يوجد أي احتمال للرفض.

على أي حال، من المهم جداً أن نقوم بالتوضيح أنّه ليس جميع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تساقط الشعر هم مؤهليين للحصول على عملية زراعة الشعر: لذلك، في حال قيام الطبيب المختص المسؤول عن حالتنا بعدم اكتشاف الأسباب المؤدية إلى فقدان الشعر بشكل صحيح و مازال ينصح بإجراء زراعة الشعر، عند ذلك يمكن أن ينتهي بنا المطاف بخسارة جزء أو جميع الشعر المزروع.

لهذا السبب، من المهم جداً أن يتم إجراء التقييم و التدخل الجراحي من جرّاح يمتلك الخبرة الكافية و التدريب المناسب: لكن من المهم أيضاً بأن يتم إجراء العملية في بيئة آمنة و معقمة و اتباع الإجراءات المناسبة من أجل تجنب معظم الآثار الجانبية و مخاطر زراعة الشعر.

لكن حتى لو تمّ إجراء العملية من قبل فريق طبي خبير مع وجود جميع التجهيزات الضرورية، يجب أن لا ننسى بأن كل مريض يختلف عن الآخر، و يمكن أن تحدث المضاعفات أو ردود الفعل السيئة دائماً بعد العملية. بأي حال، يجب التأكيد بأنّ عملية زراعة الشعر لا تمتلك أي آثار جانبية دائمة: في الواقع، إنّ ظهور الآثار الجانبية يعتبر أمراً نادراً و تعتبر غير خطيرة ويمكن علاجها بسهولة. إلى جانب ذلك، إن عملية زراعة الشعر بواسطة تقنية ال FUE لا تملك أي آثار جانبية على المدى الطويل: حيث أنها تختفي خلال أيام أو أسابيع كأقصى حد.

ماهي الآثار الجانبية لعملية زراعة الشعر؟

إذاُ، ماهي مخاطر والأعراض الجانبية لزراعة الشعر بواسطة ال FUE ؟ في السطور التالية سوف نورد بالتفصيل أهم مخاطر زراعة الشعر و آثارها الجانبية: لكن من أجل الوقاية من أيّة أعراض جانبية لزراعة الشعر، فإننا نوصي بوضع أنفسنا بين أيدي خبيرة و – قبل كل شئ- اتباع نصائحهم بشكل دائم: بالتالي سوف تخفف من نسبة الخطر إلى الصِفر و في حال حدوث أي مضاعفات، فإنها سوف تختفي خلال أيام.

العدوى:

في حال لم يتم إجراء العملية تحت الشروط اللازمة باتباع قواعد النظافة و التطهير، فإن خطر الإصابة بعدوى سوف يزداد. عادةً يتم إعطاء المضادات الحيوية للمريض خلال عملية الزراعة، لذلك فهذه الحالات غير منتشرة جداً. يمكن أن يتم لاحقاً الإصابة بعدوى خلال فترة شفاء البصيلات في حال عدم اتباع النصائح الطبية – على سبيل المثال كيفية غسل الشعر بعد عملية الزراعة- .

تورّم أو ظهور وذمة:

من الشائع ظهور وذمة في منطقة الجبهة الأمامية بعد زراعة الشعر، لكن عادةً تختفي بعد 3-4 أيام، و ذلك بسبب أنه خلال العملية، يتم حقن التخدير في فروة الرأس، و يستغرق الجسم عدة أيام حتى يمتصها: و لهذا السبب يتم وضع شريط ضاغط على الجبهة الأمامية، من أجل منع هذه المكونات من النزول إلى الوجه. على أي حال، يعتبر التورّم من الآثار الجانبية الخفيفة و التي يتم علاجها باستخدام مضادات التهاب، و اتباع النصائح حول كيفية النوم بعد عملية زراعة الشعر.

الاحمرار و التقشّر:

هذه اثنتان من الآثار الجانبية التي لا يمكن تجنبها بعد زراعة الشعر. الاحمرار يعتبر أمراً شائعاً، و هذا بسبب ردة الفعل الطبيعية للجسم تجاه العملية التي خضع لها. أما فيما يخص تشكّل القشور في المنطقة التي تم زرعها، فإنّ هذه القشور سوف تختفي بعد اكتمال عملية الشفاء أي تقريبا خلال 10 أيام، من المهم جداً عدم لمس أو حك هذه القشور – على الرغم من الحكّة- لأنه من الممكن أن تسبب ضرر لبصيلات الشعر المزروعة حديثاً.

تساقط بصيلات الشعر المزروعة حديثاً:

يعتبر أكثر من أثر جانبي، حيث أنه خطر غير مرغوب فيه، و لكنه يحدث بشكل أكثر من اللازم، و يكون السبب عادةً ناتج عن عدم قيام المريض باتباع نصائح العناية مابعد العملية. إلى جانب ذلك، من الطبيعي وجود نسبة صغيرة من البصيلات المزروعة التي لا تتجذر، علاوة على ذلك، يجب أن لا يتم الارتباك بين هذه الحالة و بين ما يسمى بتأثير فقدان الصدمة، الذي يسبب فقدان و خسارة كامل الشعر الذي تم زراعته...و هذا أمر جداً طبيعي (لاتقلق: سوف ينمو الشعر مجدداً!!!).

الحكّة وعدم الراحة:

بعد العملية، يعتبر شعور عدم الراحة أو الألم من الآثار الجانبية المعتادة لعملية زراعة الشعر خلال الأيام الأولى، حتى على الرغم من أنّ تقنية ال FUE تعتبر سطحية: من الشائع أيضاً الشعور بالحكة خلال عملية الشفاء (و التي تستغرق 10 أيام تقريباً). يمكن حل هذه المشاكل بكل سهولة باستخدام المسّكنات و بعض المرطبات أو الشامبو.

البثور:

بعد الإجراء الجراحي، من الممكن أن تصاب بعض البصيلات بعدوى، و التي بدورها تؤدي إلى ظهور نقاط من القيح أو بثور حول الشعر. وهذا ما يسمى بالتهاب الجريبات ، حيث تحدث عدوى خفيفة و بسيطة و التي تملك مخاطر أكبر للظهور في عملية زراعة اللحية، و يتم الشفاء منها بسهولة.

الخدر:

من الأعراض الجانبية التي يمكن ظهورها هو الخدر أو فقدان الحساسية، في كل من المنطقة المانحة و المستقبلة. عادةً، لا تستمر أكثر من بضعة أيام أو أسابيع بعد العملية ( في بعض الأحيان قد تستمر أشهر)، و سوف تختفي من تلقاء نفسها دون أي عواقب وخيمة.

كيف يمكنني تجنّب الأعراض الجانبية لزراعة الشعر؟

يجب التأكيد أنه على الرغم من أن عملية زراعة الشعر باستخدام تقنية ال FUE في يومنا هذا تعتبر هي الحل الأمثل للأشخاص الذين يعانون من فقدان شعر غير قابل للشفاء، إلا أنّ ليس جميع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تساقط الشعر هم مؤهلين للقيام بهذه العملية. تحدث بعض أنواع فقدان الشعر نتيجة أمراض مناعية ذاتية و التي لا يوجد أي علاج لها، و سوف تسبب أيضاً خسارة الشعر المزروع، أما الأنواع الأُخرى من فقدان الشعر فإنها تنتج بسبب العديد من الأمراض التي يجب علاجها قبل محاولة الحصول على عملية زراعة الشعر.

لذلك، إن دور الأخصائي المسؤول عن تشخيص حالتنا يعتبر أساسياً، و ذلك بسبب أن هؤلاء الأخصائين هم من سوف يحددون ماهو العلاج الأفضل الذي يجب اتباعه، و فيما إذا كنا نستطيع الحصول على زراعة الشعر ( على سبيل المثال، إذا لم يكن هناك خطر تساقط الشعر المزروع، إذا كنا نملك كثافة كافية في المنطقة المانحة، وغيرهم...)

و بالتالي إنّ أهمية الذهاب إلى شخص مختص، و عيادة موثوقة تملك طاقم طبي خبير تم تدريبه بشكل جيد، من أجل تجنب أي من الآثار الجانبية لعملية زراعة الشعر بواسطة FUE. كلنينكانا هي أفضل عيادة زراعة شعر في تركيا ، حيث نمتلك أفضل خبراء جراحة الشعر في البلد. اطلب الآن استشارتك المجانية ، و قم بطرح كافة الأسئلة بشكل مجاني دون أي قيود تحد من تقييم علاجك.

استشارة مجانية

يرجى تزويدنا بالمعلومات التالية وسنعاود الاتصال بكم

اتصل بنا الآن +90 (549) 3006066
اشترك في القائمة البريدية وابقى على اطلاع بكل جديد